أشار مدير مهرجان أفلام المقاومة الدولي الـ16 "مهدي عظيمي ميرآبادي"، إلى ترسيخ مكانة مهرجان أفلام المقاومة بين أهل السينما، وقال: "لقد أدى انعقاد هذا المهرجان في دوراته السابقة إلى رفع مستوى التوقعات له هذا العام".
وأَضاف مدير المهرجان: يقام هذا المهرجان لأول مرة تحت عنوان "مهرجان أفلام المقاومة الدولي".
كما شدّد عظيمي، على ضرورة تقديم مهرجان أفلام المقاومة الدولي على أحسن وجه للمنظمات والمؤسسات الفنية والثقافية في المنطقة، وقال: ينعقد مهرجان هذا العام، في جميع الأقسام السينمائية والوثائقية الطويلة والقصيرة والرسوم المتحركة وقسم مسابقة السيناريو ومعظمها دولية، وحازت حتى الان على ترحيب واسع من قبل السينمائيين الأجانب، وتم إرسال أكثر من ألف عمل في أقسام مختلفة إلى الأمانة العامة للمهرجان حتى الان.
السيناريو هو الهيكل الرئيسي لأي عمل سينمائي
وتابع مدير المهرجان: إن السيناريو هو الهيكل الرئيسي لأي عمل سينمائي وعناصر أخرى من الفيلم تتحرك في الاتجاه الذي حدده المؤلف؛ لهذا السبب، وبسبب الموضوع الرئيسي لمهرجان المقاومة، فإن أكثر من 50٪ من جوائز هذا المهرجان تنتمي إلى مجال كتابة السيناريو.
وعن قسم "المدافعون عن الصحّة" الدولي المخصص لأزمة كورونا في مهرجان أفلام المقاومة الدولي، قال: يعقد هذا القسم بالتعاون مع وزارة الصحة لتكريم وحماية تضحيات الطاقم الطبي في مكافحة كورونا.
قسم سيد شهداء المقاومة.. لتكريم الشهيد سليماني
وحول انعقاد قسم سيد شهداء المقاومة ضمن فعاليات المهرجان السادسة عشر، قال مدير مهرجان أفلام المقاومة الدولي: في هذا القسم يتم استقبال الأعمال التي تركز على الحاج الشهيد قاسم سليماني، والشهداء الذين دافعوا عن المراقد المقدسة وشهداء المحاربين بلا حدود.
سندعم بشكل جاد مهرجان أفلام المقاومة الدولي
من جانبه قال رئيس مؤسسة السينما الايرانية "حسين انتظامي": ستدعم مؤسسة السينما الايرانية بشكل جاد مهرجان أفلام المقاومة الدولي بدورته السادسة عشر، ذلك لأن مفهوم المقاومة واحد من المفاهيم القيّمة للثورة الاسلامية.
وبحسب المكتب الاعلامي لمهرجان أفلام المقاومة السادس عشر، انعقدت جلسة جمعت بين مدير مهرجان افلام المقاومة الـ16 "مهدي عظیمي میرآبادي" ورئيس مؤسسة السينما الايرانية في مقرّ المؤسسة السينمائية بوزارة الثقافة الايرانية.
وأشار رئيس مؤسسة السينما الايرانية الى ضرورة انعقاد مهرجان أفلام المقاومة الدولي لهذا العام على أعلى مستوى، وقال: إن تشكيل فريق من نُخبة الفنانيين والمثقفين بمهرجان أفلام المقاومة سيجذب أكبر عدد من صانعي الأفلام ويزيد من جودة هذا المهرجان.
دائرة المقاومة المعنوية لابد من أن تتوسّع إلى القضايا الاجتماعية
وعن التمدّد المعنوي لمفهوم المقاومة، أضاف انتظامي: "يجب تعريف مفهوم المقاومة خارج حدود الدفاع المقدس، وتوسيعه ليشمل القضايا الاجتماعية، وفي الواقع يجب تحديد الدائرة الدلالية لمفهوم المقاومة في الجوانب الاجتماعية". وبهذه الطريقة، يكتسب مفهوم المقاومة نطاقًا أوسع من المعنى، وبالتالي يزداد جمهور المهرجان الدولي.
لابد أن يكون المهرجان تياراً للمقاومة في المنطقة
وفي إشارة منه الى أن إيران هي شعب المقاومة، قال انتظامي: "مهرجان أفلام المقاومة الدولي يمكن وينبغي أن يكون تياراً للمقاومة في المنطقة". من ناحية أخرى ، يجب أن يلعب هذا المهرجان دورا إيجابيا في توطين والترويج لثقافة المقاومة وتحديد نموذج لعمليات إنتاج الأعمال السينمائية في المستقبل.
إنتاج المحتوى في المهرجان باللغات العربية والفارسية والانكليزية
بدوره قال سيد احد ميكائيل زاده مدير العلاقات العامة والاعلام في مهرجان أفلام المقاومة الدولي الـ16: "لحسن الحظ ، يحتل المهرجان مكانة جيدة في المنطقة، بحيث تم إرسال أكثر من 30 سيناريو من دول أخرى مثل العراق واليمن وسوريا ولبنان إلى الأمانة العامة للمهرجان".
وأضاف: يجري إنتاج محتوى وسائل الاعلام باللغات العربية والفارسية والانكليزية ويتم إرساله لشبكات ووكالات أنباء مختلفة محلية ودولية، والعمل في حالة من التقدم الجيد، إذ نُشرت أخبار المهرجان في دول ووكالات "الصين ، الهند ، الميادين ، الجزيرة ، وفي وسائل اعلام دول المنطقة.